أوصانا الله بالأطفال خيراً، وأوصانا بهم الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم حين قال " خَيركُم خَيركُم لأهلهِ"، ليس هنالِك أعظمُ من خَيرِ تعليمِ الصلاةِ لأطفالنا لتنشئتهم على معرفةِ وحُبِ الله تعالى خالقنا وخالق الكونِ، وما تشملهُ من خيرٍ كثيرٍ في تعليمِ الأدَبِ ومكارمِ الأخلاقِ والصَبرِ والثقةِ وغيرها الكثير؛ فالصلاةُ هي عمودُ الدينِ وهي أولُ ما يُسألُ عنهُ العبدُ يومَ القيامةِ.
إنّ الأطفالَ ثروةٌ يجبُ الحفاظُ عليها، وتنشئتهم تنشئةً حسنةً؛ فالأطفالُ صفحةٌ نقيةٌ علينا أن نخُطّ عليها أفضلَ ما لدينا بالقولِ الحسنِ والفعلِ الحسنِ، فهم يفعلونَ ما يرونَ مِنا من أفعال حسنة كانت أم سيئة لأنّهم يروننا قدوتهم التي يمشون وراءها.
كثيرٌ من الآباءِ والأمّهاتِ يسعون الى تربيةِ أطفالهم على الأدب والأخلاقِ وحسنِ التصرّفِ والثقةِ بالنفسِ وغيرها من الأمور، ولكن ماذا لو اجتمعت كل الأمورِ هذه بشيء واحد قد لا يُكلّفنا الكثير، نعم إنّها عمود الدين الصلاة، فكيف لنا أن نُحبّب أبناءنا فلذّات أكبادنا بالصلاة؟
طرق تحبيب الأطفال في الصلاةيتبيّن ممّا سبق أنّه علينا أن نُحسن من تربية أطفالنا، فسوف نُسأل عنهم يوم القيامة، والصلاة هي أساسٌ لإنشاء جيلٍ صالح.
المقالات المتعلقة بكيف أحبب ابني في الصلاة